السبت، 26 أغسطس 2017

قصة نجاح Bubble

قصة نجاح Bubble

Bubble شركة مصرية ناشئة متخصصه في الحلول التعليمية المبنية علي تكنولوجيا تسمى ” Computer vision ” و منها مايطلق عليه الواقع المعزز ” AR ” والواقع الافتراضي ” VR “.

بدأت الفكره في 2015 وكان هدفهم أن يجدوا حلول بديلة لطرق التعليم التقليدية التي أصبحت غير جذابة للجيل الجديد حيث أنهم أصبحوا مرتبطيبن أكتر بالأجهزة الحديثه مثل التابليت والهواتف الذكية خصوصا بعد الطفرة الكبيرة اللي حصلت في مجال ال” Computer vision .”
 
هدفهم هو تحسين التعليم وجعله متماشيا مع ما يمر به العالم من تقدم سريع، فأطفالنا الان لهم عقليه مختلفه بحاجه الي التعامل معها شكل مختلف وعصري يجعل من المحتوي العلمي محتوي جذاب للأطفال و يزيد من اقبالهم عليه.
 
و بعد مجهود سنه تم التوصل لفكره منتج و بالفعل تم نزوله بالسوق المصري، و المنتج يدعي ” The Alphabets with Sam & Kate ” و هو كتاب يعلم الاطفال الابجدية الانجليزية و لكن بطريقة تفاعلية و ممتعة تضمن للطفل اقصي درجات الاستفاده من المحتوي العلمي. وحاليا يتم العمل علي المنتج الثاني و هي قصة كاملة مقدمه بتكنولوجيا الواقع المعزز ” AR ” من خلالها يتعرف الطفل علي عالم جديد

و المزيد من أفكارهم و منتجاتهم اتي ليغير طريقه التعليم التقليدي القائم علي التلقين.
يتكون فريق عمل Bubble من ::
Bubble Team
أحمد الشيشتاوي – و- إسلام درويش
موقع شركة Bubble هو :: http://bubble-ar.com/
لرابط صفحة شركة bubble علي الفيس بوك إضغط هنــــــــــــــا
يذكر أن شركة Bubble هي إحدي المشروعات المتخرجة من حاضنة الأعمال ” بداية ” التابعة لوزارة الإستثمار .

تواصل معنا : 

في 6 خطوات فقط استعد تركيزك وحقق نجاحاتك في العمل ‏

في 6 خطوات فقط استعد تركيزك وحقق نجاحاتك في العمل ‏

  • في 6 خطوات فقط استعد تركيزك وحقق نجاحاتك في العمل

     
     
يقال أن القيمة الأهم التي يحملها الإنسان هو عقله. وهي حقيقة لا نلمسها فقط في حياتنا اليومية العادية، ولكنها أيضاً الحقيقة التي يقوم عليها واقع مجالاتنا العملية، فالميزة الرئيسية التي تفرق بين رائد الأعمال الناجح والموظف العادي هو العقل. والعقل لا يمكن أن يخطط وينفذ وينجز دون أن يصل لأاعلى درجات التركيز الممكنة، لذا إن كنت تفقد تركيزك بين الحين والآخر فعليك استكمال هذا المقال والتعرف على 6 طرق وأساليب قادرة على استعادة تركيزك وتطويره لأعلى الحدود المساعدة على تحقيق النجاح الذي تطمح له.

1- التخطيط.

الشؤون الماليه لابد من متابعتها، الأفكار لابد من تدوينها، والأهداف لابد من توضيحها. كل هذه الأمور وغيرها تندرج تحت بند التخطيط. فالعمل الحر المتواصل قد يحمل الكثير من المرح بلا شك، ولكن عندما تكتشف في وسط هذه الفوضى المرحة أنك لا تعلم أين تقف وإلى أين تتجه وفيما أنفقت مالك، فستعرف أن التخطيط والتنظيم أكثر أهمية من المرح بكثير.

2- تحديد الأولويات.

رائد الأعمال الناجح لابد وأن يكون لديه قائمة مهام لا تنتهي، وهو أمر مرهق للعقل ومشتت للتركيز بطبيعة الحال، ولكن مع تحديد الأولويات وتنفيذها واحداً تلو الأخر ستكتشف أنه مهما طالت هذه القائمة فهي في الحقيقة تقصر مع كل مهمة يتم تنفيذها. 

3- الشعور اليومي بالإثارة.

لا تجعل كل يوم كسابقه، فلقد استطعت أن تصل إلى المرحلة التي امتلكت بها عملك الخاص، وهو أمر كافي لحثك على الشعور بإثارة لا تنتهي.

4- لا تعمل من أجل المال فقط.

بالتأكيد الغرض الرئيسي من تطوير عملك هو شراء منزل أكبر، سيارة متميزة، وقضاء أجازاتك في أماكن فاخرة. ولكن مع هذا عليك ألا تجعل المال هو فقط شغلك الشاغل، ولا تجعله هدف وحيد للعمل، فهو هدف رئيسي بلاشك ولكنه ليس الوحيد. لذا ضع أمامك هدف أهم وهو تمجيد اسمك في عالم ريادة الأعمال والاقتصاد.

5- حدد نظام للمكافأت.

قد تظن أنه من الصعب تحديد نظام للمكافأت مع الأعمال الصغيرة والناشئة، ولكن معرفتك بأهمية هذا النظام ستجعلك متحفزاً لتفعيله حتى مع الخطوات الأولى لمشروعك الجديد. قم بتحديد نظام مكافأت خاص بك مهما كان بسيط وقم بتطويره مع كل خطوة تنجزها ومع كل تقدم تحققه شركتك الجديدة.

6- الإبقاء على إيمانك بأفكارك ودوافعك.

من السهل جداً أن تفقد إيمانك فيما تقوم به خاصة في المراحل الأولى من عملك، ومع العقبات التي ستواجهها طوال فترة العمل، لذا حاول ألا تستلم أبداً وكن على يقين أن إيمانك بأهدافك وأفكارك ودوافعك هو العنصر الوحيد القادر على دفعك للنجاح.

تواصل معنا : 

قصة نجاح 14 مليارديرا بدؤوا من الصفر

قصة نجاح 14 مليارديرا بدؤوا من الصفر

 

نشرت فوربس قائمتها السنوية لأغنى 400 شخص في الولايات المتحدة. هذه ليست مجرد قائمة من الأغنياء، بل هي قصة عن القدرات. بدأ العديد منهم و هم لا يملكون حتى فلساً واحداً. وقد كتبت هذه القصص لتذكرنا بأن الفطنة والتفاني بالإضافة إلي توفيق الله يساعدون في التغلب على الظروف وتحقيق نجاح لا يصدق . و الآن إلي قصص نجاحهم::

1. يانغ كوم – من كوبونات الطعام إلى ال WhatsApp
What's App

رأس المال الشخصي: 7.7 مليار دولار.

يبلغ كوم الآن 37 سنة من العمر. في سن ال16، انتقل من أوكرانيا إلى الولايات المتحدة. كانت عائلته في محاولة لتغطية نفقاتهم تشتري الطعام باستخدام الكوبونات الغذائية فقط عن بعد بضعة أبنية من مكتب ال WhatsApp الحالي في ماونتن فيو.
في عام 2009، أطلق يانغ كوم و براين أكتون تطبيق الرسائل، التي كان يجب أن يحل محل الرسائل القصيرة في جميع أنحاء العالم. الآن لدى ال WhatsApp أكثر من 600 مليون مستخدم، و اشترى فيسبوك في وقت سابق من هذا العام الشركة ب19 مليار دولار. حولت هذه الصفقة كوم إلى ملياردير.

2. جاك ما – من تدريس اللغة الإنجليزية ل Alibaba
جاك-ما

رأس المال الشخصي: 20.2 مليار دولار.

ولد ما في الصين في مدينة هانغتشو. نشأ وترعرع في الفقر، ولم يستطع أن يتوظف حتى في الKFC المحلية.فشل مرتين في امتحانات القبول إلى الكلية المحلية، ولكن كان استطاع الحصول على شهادة وبدأ تعليم اللغة الإنجليزية.
في عام 1995، شاهد في الولايات المتحدة شبكة الإنترنت أول مرة. وأدرك أن هناك القليل من المحتوى الصيني في الشبكة وبدأ إنشاء موقع «الصفحات الصينية» الدليل الذي يسمى في بعض الأحيان أول شركة ناشئة صينية. فشل بسرعة.
وفي عام 1999 أسس Alibaba. اليوم متجر الإنترنت يعالج ضعف طلبات الأمازون، و بعد ظهور الIPO لسبتمبرأصبح ما أغنى رجل في الصين.

3. اليزابيث هولمز – أسست شركتها لاختبارات الدم في سن ال 19
إليزابيث هولمز

رأس المال الشخصي: 4.5 مليار دولار.

في عام 2003، كانت تبلغ 19 من العمر وتدرس في السنة الثانية في جامعة ستانفورد. ثم أسست Theranos، وهي الشركة التي قللت كثيراً تكلفة تحاليل الدم.
توظف الآن في شركتها الناشئة التي تقع في بالو ألتو 500 شخص. وتفيد التقارير أن الشركة تلقت تمويلا بحجم 400 مليون، وتقدر تكلفتها ب 9 مليار دولار.
كانت هولمز دائما أذكى من سنها في طفولتها في هيوستن كانت تدرس اللغة الصينية كهواية. وقبل انضمامها إلى جامعة ستانفورد عملت في مكتب براءات الاختراع. و الآن هي ملياردير.

4. إنغفار كامبراد، مؤسس IKEA، نمى في مزرعة في السويد
مؤسس إيكيا

رأس المال الشخصي: 3.9 مليار دولار.

في أوائل العشرينات عندما كان كامبراد ولداً يبلغ عمره سبع سنوات كان يبيع علب أعواد الكبريت لجيرانه.
وسرعان ما انتقل إلى بيع أقلام الرصاص وبطاقات وزينة عيد الميلاد، وفي سن ال17 أسس شركة تدعى IKEA (اختصار: إنغفار كامبراد، مزرعة إلمتارود، رعية أغواننارود). بدأت الشركة بيع الأثاث، عندما كان المؤسس في سن ال22 .هكذا بدأت إمبراطورية IKEA.
وتشمل اليوم 340 متجرا في 42 دولة، مبيعاتها السنوية 36 مليار دولار، وتدعو مجلة New Yorker الشركة «المصمم غير المرئي للمنزل».
هذا لا يؤثر على عادات كامبراد. إنه لا يزال يعيش حياة متواضعة ويرفض أن يطير في درجة رجال الأعمال.

5. مؤسس Starbucks هوارد شولتز نشأ في الإسكان العام
Starbucks

رأس المال الشخصي: 2.1 مليار دولار.

في مقابلة مع صحيفة Mirror البريطانية قال شولتز:
«عندما كنت طفلاً، كنت أفهم أننا نعيش في الفقر. كنت أعرف أن الآخرين لديهم مال أكثر، والمزيد من الأشياء، وحياة أكثر سعادة. ولهذا السبب أردت الصعود إلى الأعلى، لتحقيق شيء ما يظنه الآخرون مستحيلاً. لا تنظروا إلى البدلة وربطة العنق. إنني أتذكر من أين أتيت، وأتذكر ذلك الشعور ».
في النهاية فاز شولتز بمنحة دراسية لكرة القدم لجامعة شمال ميشيغان، وبعد التخرج ذهب للعمل في Xerox. بعد ذلك بوقت قصير ترأس شبكة تسمى Starbucksشملت مجموعة من 60 مقهى. منذ عام 1987نمت الشركة إلى شبكة ذات 16 ألف مقهى منتشرفي جميع أنحاء العالم.

6. أوبرا وينفري ربيت في الفقر وأصبحت أول مراسلة سوداء على التلفزيون
Opera Winfery

رأس المال الشخصي: 3 مليار دولار.

ولدت وينفري في عائلة فقيرة في ولاية ميسيسيبي، حصلت على منحة للدراسة في جامعة تينيسي وأصبحت أول مراسلة تلفزيون سوداء في الولاية في سن ال19.
في عام 1983 انتقلت إلى شيكاغو للعمل على برنامج حواري AM ،في وقت لاحق حصل البرنامج على اسم «أوبرا وينفري شوو».

7. في وقت سابق كان رجل الأعمال شهيد خان يغسل الأطباق مقابل 1.20 $ للساعة الواحدة.
Shahid khan

رأس المال الشخصي: 4.4 مليار دولار.

وهو الآن واحد من أغنى الرجال في العالم، ولكن بعد قدومه من باكستان، أثناء دراسته في جامعة إلينوي، كان يعمل كغاسل الأطباق. الآن يملك Flex-N-Gate: أحد أكبر الشركات الخاصة في الولايات المتحدة وناديين لكرة القدم: Jacksonville Jaguars، الذي ينتمي إلى اتحاد كرة القدم الأميركي، وFulham من الدوري الأول.

8. جون بول ديدجورية : صاحب امبراطورية لإنتاج أدوات للعناية بالشعر Patron Tekila عاش في السيارة
John Paul

رأس المال الشخصي: 3.2 مليار دولار.

لم يبلغ ديدجورية و هو أميركي من الجيل الأول عشرسنوات من العمر حين اضطر والداه لإرساله إلى أسرة حاضنة. قبل دخول الخدمة العسكرية كان لديه الوقت ليصبح عضوا في عصابة الشارع.
عند ما أخذ قرضا قدره 700 دولار أنشأ ديدجورية شركة John Paul Mitchell Systems وكان يبيع الشامبو و يعيش في السيارة. ثم أسس Patron Tequila، ويستثمر الآن في الصناعات الأخرى.

9. كان المؤسس المشارك لForever 21 دو وون تشانغ بعد قدومه إلى الولايات المتحدة يعمل بوابا في محطة وقود ومقهى
For Ever 21

رأس المال الشخصي: 5.2 مليار دولار.

لم تدلل الحياة دائما مؤسسيForever 21، دو وون تشانغ وزوجته جين سوك. بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة من كوريا في عام 1981 اضطر دو وون إلى العمل في ثلاث وظائف في وقت واحد لتغطية النفقات. و قد فتحا أول متجر لبيع الملابس في عام 1984.
الآن، Forever 21 إمبراطورية دولية تشمل 480 متجرا و تصل المبيعات السنوية إلى 3 مليارات دولار.

10. فكر رالف لورين حول ربطات العنق الرجالية عندما كان موظفا في Brooks Brothers
Polo

رأس المال الشخصي: 7.8 مليار دولار.

تخرج لورين من المدرسة الثانوية في نيويورك، في برونكس. وفي وقت لاحق ترك االجامعة للخدمة العسكرية. عندما كان يعمل كبائع مساعد في Brooks Brothers، قرر لورين للتحقق ما إذا كان الرجال هستعدون لإرتداء رباطات عنق واسعة و زاهية. في عام 1967 قرر تحقيق حلمه وباع ربطات عنق بمبلغ 500 ألف دولار. في العام التالي أسس العلامة التجارية Polo.

11. نشأ ليوناردو ديل فيكيو في دار للأيتام، وبعد ذلك ذهب للعمل في المصنع حيث فقدت جزءا من إصبعه
Ray Ban

رأس المال الشخصي: 18.4 مليار دولار.

لم تستطع أمه وهي أرملة أن تربي خمسة أطفال، لذلك أرسلت ديل فيكيو إلى دار للأيتام. وفي وقت لاحق حصل على وظيفة في مصنع لإنتاج قوالب لقطع غيار السيارات وإطارات النظارات.
في سن ال 23 عاما، افتتح ديل فيكيو متجر الصب الخاص به وأسس Luxottica، والتي أصبحت أكبر منتج في العالم للنظرات و من بينها النظارات الشمسية تحت العلامات التجارية Ray-Ban وOakley.

12. نجا التاجر الأسطوري جورج سوروس من الاحتلال النازي لهنغاريا وأتى إلى لندن عندما كان طالباً جامعياً فقيراً
Sors

رأس المال الشخصي: 24 مليار دولار.

للبقاء على قيد الحياة في هنغاريا النازية المحتلة، تظاهر جورج الطفل بأنه ابن بالمعبودية لأحد موظفي و زارة الزراعة. في عام 1947 فر من البلاد إلى لندن للإقامة مع الأقارب. سجل في مدرسة لندن للاقتصاد، وكان يعمل حمالا في محطة القطار و نادلا أيضاً.
بعد التخرج، عمل سوروس في محل بيع الهدايا، وفقط بعد ذلك تمت ترقيته إلى بنك في نيويورك. في عام 1992 جلبت له لعبته الشهيرة مقابل الجنيه البريطاني مليار دولار.

13. ترك مؤسس شركة Oracle لاري إليسون الجامعة بعد وفاة أمه بالتبني وعاش لمدة ثماني سنوات و هو يعمل بوظائف مؤقتة
Oracle

رأس المال الشخصي: 48 مليار دولار.

ولد في نيويورك، في بروكلين. نمى أليسون في عائلة عمه وعمته في شيكاغو. بعد وفاة عمته ترك الجامعة وإنتقل إلى كاليفورنيا، حيث عمل في أعمال مؤقتة للسنوات الثماني المقبلة. في عام 1977 أسس شركة Oracle. وبمرور الوقت أصبحت واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.
استقال مؤخرا من منصب الرئيس التنفيذي، ولكن لا يزال يعيش حياة مليئة بالمغامرات.

14. تيتم رومان أبراموفيتش عندما كان طفلا. الآن الملياردير الروسي يملك نادي Chelsea لكرة القدم
Roman Abramovich

رأس المال الشخصي: 9.5 مليار دولار.

ولد أبراموفيتش في ساراتوف في عام 1966. عندما كان عمره نصف سنة، توفيت والدته، وعندما بلغ سن الأربعة توفي والده. نشأ وترعرع تحت وصاية عمه في موسكو والأجداد، الذين عاشوا في الشمال، في جمهورية كومي.
بعد تخرجه من معهد أوختا الصناعية، بدأ بتجارة النفط في غرب سيبيريا. وبدأت نقطة التحول في عام 1992، عندما تعرف على بوريس بيريزوفسكي، أحد رواد الرأسمالية الروسية الجديدة.
بعد اتهامات الاحتيال هرب بيريزوفسكي إلى بريطانيا، وأخذ أبراموفيتش مقاليد امبراطوريته، التي جمعت بين حصة 80٪ في سيبنفت، خامس أكبر شركة روسية للنفط، 50٪ من شركة روسال، شركة الألومنيوم الروسية و 26٪ من أيروفلوت، الناقل الوطني. ثم انتقل إلى الاستثمار الخاص.
اليوم أبراموفيتش أحد أغنى الرجال في روسيا. يحب الألعاب: أكبر يخت في العالم، طائرة بونغ 767 ونادي Chelsea لكرة القدم.


المصدر :: Insider Preo 
تواصل معنا :

 


محمود العربي .. الملياردير الذي بدأ حياته بـ40 قرشاً ! شاهبندر التجار يكشف أسرار نجاحه

محمود العربي .. الملياردير الذي بدأ حياته بـ40 قرشاً !
شاهبندر التجار يكشف أسرار نجاحه


رجل أعمال عصامي بدأ من الصفر، وبعد رحلة كفاح ومثابرة أصبح واحداً من كبار رجال التجارة والصناعة والاقتصاد في مصر، رجل شديد التواضع، لم يغتر بالمناصب التي تقلدها، ورفض الوجاهة السياسية التي عرضت عليه، إيماناً منه بان للاقتصاد رجاله، وأن للسياسة رجالها، ورغم حظه القليل من التعليم إلا انه استطاع أن يبني قلعة صناعية كبرى ويبلغ مكانة اقتصادية رفيعة، دون مساندة من أحد ودون أن يحصل على قروض من البنوك، فكان خير قدوة لكل طامح في النجاح.

إنه محمود العربي رئيس "اتحاد الغرف التجارية" السابق، وصاحب محلات ومصانع "توشيبا العربي"، وشاهبندر تجار مصر عن جدارة.

ولد العربي عام 1932م في أسرة ريفية فقيرة بقرية "أبو رقبة" بمركز "أشمون" في محافظة المنوفية، توفي والده وهو في سن صغير، انتقل بعدها إلى القاهرة، ليعمل بائعا في محل صغير لبيع الأدوات المكتبية وعمره لم يتجاوز العاشرة، وفى عام 1954 التحق بالخدمة العسكرية لمدة ثلاث سنوات.

بدأت علاقة العربي بالصناعة بإنشاء مصنع صغير للألوان والأحبار، ثم قام بتحويل مجال عمله من تجارة الأدوات المكتبية إلى تجارة وصناعة الأجهزة الكهربائية، وسافر إلى اليابان للحصول على توكيل من إحدى الشركات الكبرى في صناعة الالكترونيات، وبعد عودته أنشأ مصنعا، ودخل انتخابات "الغرف التجارية" ليصبح رئيسا لها لمدة 12 عاما، واتجه إلى السياسة لفترة قصيرة، عندما أصبح نائبا في مجلس الشعب "البرلمان"  عن دائرتي السيدة زينب وقصر النيل، في تجربة وحيدة رفض أن يكررها بعد ذلك.

ويفتخر الحاج محمود العربي بأنه ولد لأسرة فقيرة لم تكن تمتلك أي شبر من الأرض، وكل ما استطاعت أن تقدمه الأسرة لابنها هو إلحاقه بـ "كتاب القرية" عندما بلغ من العمر 3 سنوات، وبدأ الابن في حفظ القرآن، الذي علمه الصدق والأمانة والفرق بين الحلال والحرام، ما ساعده على بناء سمعة طيبة اشتهر بها في جميع مراحل حياته.

                         التاجر الصغير

بدأ العربي التجارة في سن صغير جدا بالتعاون مع أخيه الأكبر، الذي كان يعمل بالقاهرة، وعن تلك الفترة يقول العربي: "كنت أوفر مبلغ 30 أو40 قرشا سنويا أعطيها لأخي لكي يأتي لي ببضاعة من القاهرة قبل عيد الفطر، وكانت هذه البضاعة عبارة عن ألعاب نارية وبالونات، وكنت أفترشها على "المصطبة" أمام منزلنا لأبيعها لأقراني وأكسب فيها حوالي 15 قرشا، وبعد ذلك أعطى كل ما جمعته لأخي ليأتي لي ببضاعة مشابهة في عيد الأضحى، وبقيت على هذا المنوال حتى بلغت العاشرة، حيث أشار أخي على والدي أن أسافر إلى القاهرة للعمل بمصنع روائح وعطور وكان ذلك في عام 1942م ، وعملت به لمدة شهر واحد وتركته لأني لا أحب الأماكن المغلقة والعمل الروتيني".

 بعد ذلك انتقل العربي للعمل بمحل بحي الحسين وكان راتبه 120 قرشا في الشهر، واستمر في هذا المحل حتى عام 1949 ووصل راتبه إلي 320 قرشا، بعدها فضل العمل في "محل جملة" بدلا من المحل "القطاعي" لتنمية خبرته بالتجارة وكان أول راتب يتقاضاه في المحل الجديد 4 جنيهات وعمل فيه لمدة 15 عاما، ارتفع خلالها راتبه إلى 27 جنيها، وكان مبلغا كبيرا آنذاك حيث تمكن من دفع تكاليف الزواج.

وفي عام 1963م سعى العربي للاستقلال بنفسه في التجارة، لكن لم يكن لديه ما يبدأ به، ففكر هو وزميل له بنفس العمل، أن يتشاركا مع شخص ثري، على أن تكون مساهمته هو وصاحبه بمجهودهما، بينما يساهم الطرف الثاني بأمواله، وكان رأس مال المشروع 5 آلاف جنيه، وهكذا أصبح لديه أول محل بمنطقة "الموسكي" بالقاهرة، والذي مازال محتفظا به حتى الآن.

                        سر المهنة

بعد أن بدأ العربي عمله الجديد بثلاثة أيام فقط مرض صاحبه وشريكه لمدة عامين، أدار خلالها المحل بمفرده ونمت تجارته بسرعة كبيرة فحقق محله أرباحاً تفوق أرباح 10 محلات مجتمعة واشتهر العربي بأمانته وهي سر نجاحه منقطع النظير.
واستمرت الشراكة عامين، ولكن تخللها خلاف حول إخراج الشريك الثالث المريض، وهو ما اعترض عليه العربي، وفي النهاية فضت الشركة، وكان المحل من نصيب الشريكين الآخرين، واشتري العربي وشريكه محلا آخر، وعاد الشركاء القدامى ليعرضوا عليه محلهم مرة أخرى، وبذلك أصبح يمتلك محلين بدلا منذ محل واحد ومعه أبناء شريكه المريض، ثم جاء بإخوته جميعا ليعملوا معه، بعد أن توسعت تجارته، ونجحت الشركة وحولها إلى "شركة مساهمة".

كانت تجارة العربي تقوم أساسا على الأدوات المكتبية والمدرسية، ولكن الحكومة قررت في الستينات صرف المستلزمات المدرسية للتلاميذ بالمجان، وهو ما يعني أن تجارة العربي لم يعد لها وجود، فاستعاض عنها بتجارة الأجهزة الكهربية، خاصة أجهزة التليفزيون والراديو والكاسيت، وحول العربي تجارته بالكامل إلى الأجهزة الكهربائية في منتصف السبعينات مع انطلاق سياسة "الانفتاح الاقتصادي"، وفكر في الحصول على توكيل لإحدى الشركات العالمية، لكن وجود الأدوات المكتبية في محلاته كان يقف حائلا دون ذلك، إلى أن تعرف على أحد اليابانيين الدارسين "بالجامعة الأمريكية" بالقاهرة، وكان دائم التردد على محلاته، وكان هذا الشخص الياباني يعمل لدى شركة "توشيبا" اليابانية، فكتب تقريرا لشركته، أكد فيه أن العربي هو أصلح من يمثل توشيبا في مصر، فوافقت الشركة على منحه التوكيل.
وفي عام 1975م زار العربي اليابان، ورأى مصانع الشركة التي حصل على توكيلها، وطلب من المسؤولين فيها إنشاء مصنع لتصنيع الأجهزة الكهربائية في مصر وهو ما تم فعلا، على أن يكون المكون المحلي من الإنتاج 40% رفعت لاحقا إلى 60% ثم 65% حتى وصلت إلى 95%، ومع تطور الإنتاج أنشأ شركة "توشيبا العربي" عام 1978م.
وفي عام 1980م انتخب العربي عضوا بمجلس إدارة "غرفة القاهرة"، واختير أمينا للصندوق، ثم انتخبت رئيسا "لاتحاد الغرف التجارية" عام 1995م.

"السياسة مضيعة للوقت"

أما عن أسباب عزوفه عن عالم السياسة فيقول العربي: "أنا في الأصل تاجر ودخلت الصناعة من باب التجارة الذي أفهم فيه، وفى الثمانينيات طلب مني محافظ القاهرة آنذاك أن أرشح نفسي لمجلس الشعب وألح في الطلب، ولكني رفضت رفضا قاطعاً، ثم طلب مني المحافظ التالي، وبعد طول إلحاح منه وافقت ودخلت البرلمان لدورة واحدة، لكنني أرى أن عضوية مجلس الشعب كانت مضيعة للوقت بالنسبة لي، وكان مصنعي ومتجري أولى بي، فللسياسة رجالها وأنا لست منهم".

وأخيراً يبقى الحاج محمود العربي رمزا من رموز الاقتصاد وتبقى رحلة كفاحه وعصاميته قدوة للأجيال وتأكيدا لقيمة العمل والاجتهاد باعتبارهما الطريق الوحيد لتحقيق النجاح كما تبقى تجسيدا لمقولة "أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة". 


 تواصل معنا

 


أسرار تساعدك على أن تصبح أحد رجال الأعمال الأثرياء

أسرار تساعدك على أن تصبح أحد رجال الأعمال الأثرياء

بداية يمكننا القول بأن الثراء ليس حكراً على أحد، وعلى هذا يمكنك التحول من وضعك الحالي مهما كان إلى أحد رجال الأعمال الأثرياء وكذلك السيدات بالطبع، فإذا نظرت في قصص النجاح المختلفة على موقعنا أو غيره من المواقع فستجد أن العديد من الأثرياء الذين يصنفوا ضمن المليارديرات كانوا في الأصل فقراء جداً بل ومنهم من كان مدين بالمال للآخرين، وفي نفس الوقت لا يمكن تحقيق الثراء عن طريق الحظ أو الصدفة بل عن طريق التفكير والتخطيط السليم، ولهذا نعرض عليك بعض الأسرار التى تمكنك من أن تصبح أحد رجال الأعمال وتبدء المشوار نحو الثراء.

أسرار نجاح رجال الأعمال وتحقيق الثراء:

1- حدد هدفك بأن تصبح من رجال الأعمال:

إذا كنت فعلا تريد أن تصبح ثرياً فعليك أن تضع الثراء كهدف أمامك وتؤمن فعلاً بأنك قادر على الوصول إليه، وتعد مرحلة تحديدة الهدف هي المرحلة الأكثر أهمية حيث يدفعك هدفك نحو العمل والتفكير بأكثر من طريقة لتتمكن من تحقيقة.

2- التفكير بإيجابية:

رجال الاعمال الناجحين يفكرون دائماً بشكل إيجابي حول فرص العمل وكيفية اقتناصها حتى ولو خسروها، ويجب أيضاً عليك أن تفكر بهذة الطريقة وأن تبتعد تماماً عن التفكير بطريقة سلبية أو ترديد بعض العبارات التى تثبط من عزيمتك مثل كتب على الفقر أو غيرها من العبارات التى يرددها المتشائمين.

3- الادخار أكثر من الإنفاق:

إذا كانت وسيلتك للوصول الى الثراء هي مشروعك الصغير أو وظيفتك أو أحد افكار المشاريع التى لم تنفذها بعد أو أياً ما كانت الوسيلة فيجب عليك أن تدخر المال وتحاول شراء متطلباتك بأقل التكاليف وتبتعد عن شراء المتطلبات بالأسعار المرتفعة كما يجب عليك أن تتعلم فن التفاوض للحصول على تريده بالسعر الذي تريدة.

4- استثمار المدخرات:

الأثرياء وأصحاب المشاريع الناجحين يقومون بإستثمرار جزء من الأرباح التى يجنوها لتعود اليهم مرة أخري في شكل أرباح أكثر قيمة، وأياً كانت قيمة مدخرتاك فلا يجب أن تستثمرها كلها بل جزء منها.

5- التنوع فى الاستثمار:

عندما تحصد مبلغ كبير من المال نظير عملك فيجب أن تبحث عن فرص استثمارية اخري فى مجالات أخري ولا تربط نفسك بمجال واحد لتكون اكثر أماناً وتحقق أرباح أعلى، فغالباً ما يفعل ذلك رجال الأعمال الأثرياء فتجد منهم من يعمل مثلا في مجال البتروكيماويات ومجال العقارات بالاضافة الى مجال التدريب والتعليم.

تواصل معنا :

السبت، 19 أغسطس 2017

ديفيد كارب ... مؤسس موقع تمبلر


ديفيد كارب ... مؤسس موقع تمبلر

قدرت مجلة فوربس الأمريكية ثروات ديفيد كارب بما يتجاوز ال200 مليون دولار و800 مليون دولار أمريكي لمنصة موقع تمبلر التي ناشئه وهو لا يزال في العشرين من عمرها، ولعل ديفيد كارب من أكثر الشخصيات التي تثبت لنا أن النجاح ليس مستحيل ليس فقط لتمكنه من النجاح رغم صغر سنه إلا أنه يعد من الأشخاص الذين لم ينالوا قسطًا وافيًا من التعليم حيث تسرب من التعليم ولم يستكمل دراسته وعلى الرغم من ذلك كانت لديه خبرة وافية بمجال الانترنت والتي كانت سببًا في تحقيقه لثروات طائلة.

حيث تمكن ديفيد كارب مطور الشبكة العنكبوتية أن احد مواقع التواصل الاجتماعي التي تمكن المستخدمين من تقديم خدمة التدوين بشكل سريع بما تحتويه هذه التدوينات على رسائل نصية وصور وتسجيلات صوتية ومقاطع فيديو، حيث يتميز موقع تمبلر عن باقي مواقع التواصل الاجتماعي في سرعة تسجيل الصوت ومقاطع الفيديو من خلال توافر الخدمات المقدمة بالموقع في قائمة التفصيلات ما يسهل من عملية استخدامه.

فيما لم يكن الموقع يتيح رفع الصور من جهاز الكمبيوتر إلا أن في عام 2009 تم استحداث خاصية رفع الصور من أجهزة الحاسب الآلي والتي لا تقتصر على تحميل الصور المباشر بل يمكن نسخ عنوان الصورة من موقع أخر.

فيما قدم ديفيد كارب في موقع تمبلر عدد من الخصائص التي تميزه موقعه بين مواقع التواصل الاجتماعي إذا أنه وفر خاصية تضمين واقتباس النص فحين يقوم المستخدم بكتابة النص المراد الإشارة إليه فيمكنه كتابة مصدره في مربع كتابة تحرير النص بما يشير إل أصل وصحة المعلومات الواردة بالنص.

كما يتيح موقع تمبلر رفع الملفات الصوتية ومشاركة الملفات من المواقع الأخرى، بالإضافة إلى إمكانية رفع فيديو” تحميل الفيديوهات على شبكة الانترنت” مع إمكانية مشاركة الفيديو كما هو موجود في باقي مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد نجاح موقع تمبلر أزداد الأقبال على استخدامه مما دفع شركة ياهو لشراء موقع تمبلر بمبلغ مالي قدرها 1.1 مليار دولار.

ومن الجدير بالذكر أن موقع تمبلر هو موقع يتيح إنشاء المدونات حيث وصل عدد المدونات التي أنشأت على الموقع إلى 250 مليون مدونة وذلك حتى بداية العام الماضي 2015، مع إمكانية أنشاء المستخدم لأكثر من مدونة وهي الخصية التي يتيحها موقع الفيس بوك أيضًا إذا انه يوفر خاصية أنشاء أكثر من حساب.

فتمكن ديفيد قارب هذا الشاب العشريني من أن يحصد مكانة كبيرة بموقع تمبلر بين مواقع التدوينات حيث يحتل المرتبة الأولى على مواقع التدوين الأخرى.

 

المصدر 

  تواصل معنا



قصة الكولونيل ساندرز..الرجل المسن وراء الدجاج المقلي

قصة الكولونيل ساندرز..الرجل المسن وراء الدجاج المقلي

 

قبل أن يصبح الكولونيل هارلند دافيد ساندرز الرجل العجوز المشهور ذو الشعر الأبيض الذي ترمز صورته إلى واحدة من أشهر محلات الوجبات السريعة كنتاكي.كان هارلند يعمل قبل ذلك كـ عامل زراعة، عمال بالجيش، رجل اطفاء، عامل في السكك الحديدية، محام طموح، بائع بوليصات تأمين، بائع إطارات، مساعد طبيب توليد، مرشح سياسي (فاشل) ، عامل محطة وقود، مشغل الفندق وأخيرا صاحب مطعم. 

نشأته

ولد هارلند في مقاطعة هينريفيل بولاية إنديانا الأمريكية عام 1890.توفي والده و هو بعمر ال 6 سنوات مما إضطر والدته للعمل حتى تستطيع تأمين حاجات الأسرة المالية.تاركة لساندرز مهمة الإهتمام بالعائلة و تحضير الطعام لإخوته الصغار.في في سن السابعة أتقن هارلند طهي عدة أطباق منها الدجاج المقلي وبدأ حبه للطبخ يزداد وهو ما قاده لابتكار الخلطة السرية لاحقا.
تزوجت والدته ودخل هو الجيش فى عمر 16.و أنهى الثانوية العامة بعد ذلك ومن هنا يبدو أن ساندرز لم يترك وظيفة الا وعمل بها، إبتداء من ملقم فحم لقائد عبارة نهرية لبيع بوالص التأمين كما عمل في الإطفاء والمزارع.وبعد أن أنهى دراسته الجامعية متخصصا في المحاماة عمل كمحامي في أحد الشركات.و قد كان يعيش حياة عادية ولم يكن يعلم بأن باب الثروة مقبل عليه.

المشروع الأول

في عام 1930، كان ساندرز البالغ من العمر 40 عاما يعمل في محطة خدمة في كوربن، كنتاكي.هناك بدأ الطهي للمسافرين الجياع الذين توقفوا لتعبئة الوقود.لم يكن لديه مطعم بعد.لذلك كان المسافرين يأكلون من طاولة الطعام الخاصة به في مكان متواضع في المحطة.
ثم كان أن اخترع ما يسمى "وجبة بديلة من المنزل" حيث كان يبيع وجبات كاملة للمسافرين المشغولين.أطلق على مشروعه أنذاك "عشاء الاحد سبعة أيام في الأسبوع."
و خلال بضع شهور أصبح المكان مكتظا بالزبائن، فقام بتحويل جزء من المحطة إلى مطعم تحت مسمى كافي ساندرز.و في عام 1935 منح من قبل حاكم ولاية كنتاكي رتبة كولونيل تكريما له.
وكانت الطريقة التي يقوم بها ساندرز بطهي وإعداد الدجاج تعتمد على القلي العميق لقطع الدجاج في مقلاة زيت معدنية تقليدية، وكانت طريقة الطهي تلك تستغرق ثلاثين دقيقة لإعداد الوجبة الواحدة.
ورغم أن الطعام الذي كان (ساندرز) يقدمه للمسافرين يتميز بجودة عالية ومذاق شهي يتميز عن طعم الدجاج في سائر المطاعم الأمريكية المحيطة آنذاك.إلا أن طول المدة اللازمة لإعداد الوجبة كان يُضيع على (ساندرز) أرباحا هائلة كان يمكن تحقيقها من خلال البيع للمسافرين المتعجلين الذين ليس لديهم ما يكفي من الوقت للانتظار لمدة نصف ساعة كي يحصلوا على وجبة طعام.
ولأن (ساندرز) كان يملك حسا تجاريا رفيعاً، سرعان ما أدرك أن تضاعف حجم شركته وتوسعها خارج ولاية كنتاكي لن يتحققا إلا إذا تم تطوير طريقة جديدة أسرع وأكثر عملية لطهي الدجاج، بشرط أن تحتفظ تلك الطريقة بنفس المذاق الشهي الذي فضله العملاء.ولذلك بدأ (ساندرز) يستخدم مقلاة ضغط مبتكرة لقلي الدجاج نجح من خلالها بتقصير مدة إعداد الوجبات، وبذلك أصبح مطعم (ساندرز) مطعم وجبات سريعة بمعنى الكلمة.

وتأكيدا على رغبته بالتطوير و التميز.في العام 1940 نجح (ساندرزفي ابتكار ما أصبح يُعرف بعد ذلك ب "الخلطة السرية" التي مازالت - على الأقل من الناحية النظرية - سرا صناعيا غير مكشوف إلى يومنا هذا، وهي عبارة عن خليط من 11 نوعا مختلفا من البهارات والتوابل الخاصة طوره (ساندرز) بنفسه في مطبخه 

الحظ العاثر يعود من جديد

وهو في سن ال 65 تركت الظروف ساندرز مع لا شيء سوى أوراق ضمان إجتماعي و وصفة قلي الدجاج السرية.حيث في مطلع الخمسينيات تم تغير مسار القطار حيث توجد المحطة التي يعمل بها مطعم ساندرز.فقل عدد المارين من المطعم وأصبح لا يجذب الكثير من الزبائن.ومع قلة البيع تكاثرت الديون عليه مما جعله يبيع مطعمه الصغير ليسدد الديون والضرائب، وعاد لبيته ينتظر التأمين الاجتماعي ليعيش منه.
و بعد وصول أول شيك من التأمين الإجتماعي أدرك وهو في الـ 65 من عمره أنه ليس جاهزا للتخلي عن ما يحب فعله بعد.فقرر البدء من جديد.فأصبح ساندرز يطهو الدجاج، ثم يرتحل بسيارته عبر الولايات من مطعم لآخر، عارضًا دجاجه على ملاك المطاعم والعاملين فيها، وإذا جاء رد فعل هؤلاء إيجابياً، كان يتم الاتفاق بينهم على حصول ساندرز على مقابل مادي (خمسة سنتات) لكل دجاجة يبيعها المطعم من دجاجات الكولونيل.
وبعد مرور 12 سنة من بيع التراخيص لمطعمه ولخلطته السرية بنظام التوكيل التجاري أو "الفرانشايز" أصبح هناك أكثر من 600 مطعم في الولايات المتحدة وكندا يبيعون دجاج كولونيل ساندرز.

وقد حققت طريقة التوسع الجديدة تلك نجاحا هائلا بدون أن تكبد (ساندرز) أي تكاليف أو مخاطر تُذكر، باستثناء احتمالات فقدان سر الخلطة.

ملايين الكولونيل بدأت بالظهور

وعند سن 77 قرر هارلند بيع كل ممتلكاته لمستثمرين مقابل 2 مليون دولار في عام 1964. مع بقاءه المتحدث الرسمي باسم الشركة (مقابل أجر) وظهوره بزيه الأبيض المعهود ولمدة عقد من الزمان في دعايات الشركة.
عكف العجوز خلال هذا الوقت على الانتهاء من كتابه Life As I Have Known It Has Been Finger Lickin’ Good (أو: الحياة التي عرفتها كانت شهية بدرجة تدفعك للعق الأصابع – كناية عن الجملة الدعائية التي اشتهرت بها دعايات الشركة) والذي نشره في عام 1974.
وفي عام 1966 أصبحت كنتاكي شركة مساهمة في البورصة وفي عام 1971 و بيعت مره أخرى مقابل 275 مليون دولار. وفي 1986 اشترتها شركة بيبسى مقابل 840 ميلون دولار.اليوم يعمل أكثر من 33 ألف موظف في جميع فروع كنتاكي، المنتشرة في أكثر من 100 دولة.
 
قبل أن يقضي مرض اللوكيميا (سرطان الدم) على الكولونيل.وفي عامه الـ 90 قرر قطع ساندر 250 ألف ميل لزيارة جميع فروع كنتاكى الموجودة في أكثر من مائة دولة وتضم أكثر من 33 ألف عامل.وإلى يومنا هذا مازالت سلسلة مطاعم كنتاكي واحدة من أكبر وأنجح وأشهر سلاسل مطاعم الوجبات السريعة حول العالم، حيث تعمل الآن في أكثر من تسعين دولة. حتى يومنا هذا، تبقى وصفة كولونيل ساندرز أحد أشهر الأسرار التجارية المحُاَفظ عليها.
أن تحب ما تفعله و تآمن به و تقاتل من أجله.. هذه هي الوصفة السرية التي وضعها ساندرز منذ أكثر من ثمانين عاما لتحقيق النجاح.من أقواله:
"لدي فقط قاعدتين بالحياة : قم بكل ما بوسعك وقم به بأفضل ما عندك، هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستشعرك بالإنجاز".



تواصل معنا